الاثنين، 19 أكتوبر 2009

منزلة الكاتب التونسي في تعهد التغيير

بقلم محمد العائش القوتي
(عضو اتحاد الكتاب التونسيين)

لقد نزّل عهد السابع من نوفمبر 1987 الكاتب التونسي المنزلة التي تليق به، ومنحه عدة امتيازات منها: الاحاطة الاجتماعية وحرية الرأي والتعبير وحق الاختلاف، ورخصة مبدع، والدغم المتواصل من طرف صانع التغيير سيادة الرئيس زين العابدين بن علي باحداث مجلس اعلى للثقافة والمدينة الجديدة للثقافة، والقرار الرئاسي المتمثل في الغاء الرقابة الادارية على الكتاب ايمانا من سيادته بقيم الحرية والمعرفة ومنزلة الكاتب والمثقف والمبدع في المسيرة الوطنية، واليوم الوطني للثقافة، ودعمه الموصول للكتّاب واتحادهم ماديا وادبيا فضلا عن تعليماته السامية لتشغيل عدد من الكتاب والشعراء الشباب العاطلين عن العمل والناشطين في اتحاد الكتاب، وكذلك توصياته الرئاسية السامية لايجاد حلول لوضعيات اجتماعية صعبة لعدد من الكتاب والشعراء الاخرين المنخرطين صلب اتحاد الكتاب التونسيين فتحية الوفاء لرجل الوفاء.

وتعد سنة 2009السنة الاستثنائية والمميزة لاحتفالنا بالقيروان عاصمة للثقافة الاسلامية ومائوية الشاعر الكبير أبي القاسم الشابي والكاتب الفنان المتعدد المواهب علي الدوعاجي والشيخ محمد الفاضل بن عاشور ومائوية تأسيس المسرح التونسي والاستشارة الوطنية حول الكتاب والمطالعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق